توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بضربات مشابهة لتلك التي استهدفت إيران خلال حرب الـ12 يومًا بين تل أبيب وطهران، إثر اعتراض صاروخ أطلقته جماعة الحوثي على إسرائيل، الثلاثاء.
وقال كاتس في منشور على منصة "إكس": "من يرفع يده على إسرائيل ستُقطع يده"، مؤكدًا أن بلاده سترد على أي تهديد يطالها.
بدوره، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان على المنصة نفسها، أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن، مضيفًا: "تم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة".
وعلّق سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عبر "إكس": "كنا نظن أن مسألة الصواريخ التي تستهدف إسرائيل قد انتهت، لكن الحوثيين أطلقوا للتو صاروخًا على إسرائيل". وأضاف: "لحسن الحظ أن نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل يسمح لنا بالذهاب إلى الملاجئ والانتظار حتى صدور إشارة الأمان".
وتابع هاكابي: "ربما تحتاج قاذفات B-2 زيارة اليمن"، في إشارة إلى القاذفات الأميركية التي نفذت هجمات على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق، لا سيما في القدس، عقب إطلاق الصاروخ من اليمن واعتراضه.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، التي اندلعت في 7 تشرين الأول 2023، حيث شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وسفن في البحر الأحمر، في إطار دعمهم للفلسطينيين.
وكان الحوثيون أعلنوا، يوم السبت، إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، رداً على ممارسات إسرائيل في حرب غزة.
الـــمــــزيــــــــــد
