وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت"، يقول طليس: "رغم الاتفاق على عدد من البنود مع رئيس الحكومة والوزراء، لم يتم تنفيذ أي منها حتى الآن، وكأن الأمور لم تُبحث أصلاً. وأنا أحرص على أن أكون صريحًا مع من أمثلهم، وأتحمل مسؤولية هذا الموقف".
ويشير إلى أن "البنود التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاء الأخير مع رئيس الحكومة تشمل دعم السائقين عبر تعويض الرسوم المفروضة على البنزين والمازوت، ومكافحة المخالفات والتعديات التي يواجهها القطاع من مركبات خصوصية مزورة وغير قانونية، إضافة إلى منافسة السائقين اللبنانيين من قبل سائقين أجانب، إلى جانب ظاهرة "التوك توك" والدراجات النارية المخالفة، فضلاً عن قضايا النافعة والضمان الاجتماعي".
ويلفت إلى دعوته لاجتماع سيُعقد الأسبوع المقبل، مبينًا أن "الاجتماع سيكون تنفيذيًا بحتًا، خاصة أن التحرك الاحتجاجي الذي كنا أعلنّا عنه سابقًا لم يُلغَ بل عُلّق مؤقتًا بعد اللقاء في السراي، وبالتالي القرار بالتصعيد متفق عليه بالإجماع، وإذا لم تحقق الحكومة أي تقدم خلال هذا الأسبوع، فإن الاجتماع سيكون منصة لإطلاق خطوات تصعيدية".
ويختم طليس: "أصدرت بياني التحذيري أمس لإيصال رسالة واضحة تؤكد صدق نوايانا وجدية مطالبنا، وعلى الحكومة أن تُظهر جدية مماثلة في الوفاء بوعودها، وإلا سنعود إلى نقطة الصفر في تحركاتنا".