"ليبانون ديبايت"
في كانون الاول من العام الماضي، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يظهر الفنان راغب علامة يتحدث هاتفيا مع الفنان عبدالله بالخير تناول فيه السيد حسن نصرالله بعد استشهاده في ايلول من العام نفسه.

وعلى اثر ذلك تقدم المحامي حسين رمضان مع مجموعة من المحامين بإخبار امام النيابة العامة التمييزية ضد علامة بتهم "اثارة النعرات الطائفية وتعكير الصفاء بين عناصر الامة وإضعاف الشعور القومي والإساءة الى المعتقدات الدينية وتحقيرا لشخصية وطنية".

وامام المحامية العامة التمييزية القاضية ميرنا كلاس ، مثل علامة اليوم بحضور وكيله المحامي مارك حبقة، حيث اكد ان "الفيديو مفبرك ولا يعكس افكاره "، مؤكدا امام كلاس على"احترامه البيئة التي ينتمي اليها وجميع الشهداء وعلى رأسهم الشهيد نصرالله"، موضحا بانه"تعرض لفخّ وعبدالله بالخير من خلال فبركة الفيديو ونشره".
وبناء على ما افاد به علامة، طرحت القاضية كلاس المصالحة بين الطرفين، حيث ابدى المحامي رمضان موافقته على ذلك ، ليتقرر حفظ القضية بحق علامة الذي صرّح بعد الجلسة انه"ابن الغبيري ويحترم دماء الشهداء ودماء نصرالله"، وقال ان"الحقيقة بانت للجميع بان الفيدية مفبرك". اما حبقة فقال من جهته "ان القاضية كلاس نجحت في تبيان الحقيقة لمقدمي الاخبار بخصوص فبركة ما هو منسوب لموكلي الذي هو فنان عابر للطوائف ".

وكشف علامة انه اطلع القاضية كلاس على تسجيلات هي مجرد شائعات مؤلمة ، وقال اننه ابرز فيديو يظهر صوته وصورته وهو في الحقيقة لا يعود لا لصوته ولا لصورته"، وانه بصدد التحرك تجاه هؤلاء.
وردّ على المطالبين بتقديمه إعتذارا قائلا:"انا لا اعتذر على شيء لم أقله".