اقليمي ودولي

العربية
الأربعاء 02 تموز 2025 - 20:25 العربية
العربية

السيناريو "النووي" لنهاية العالم... "مكانان" آمنان في العالم فقط!

السيناريو "النووي" لنهاية العالم... "مكانان" آمنان في العالم فقط!

هاجس اندلاع حرب نووية عالمية يثير مخاوف دول وشعوب العالم، ويفتح تساؤلات ملحّة عن كيفية الاحتماء من كارثة مدمرة قد تعصف بالبشرية جمعاء.


ويؤكد خبراء عسكريون أن أي حرب نووية ستندلع ستكون كارثية، إذ سينتشر الإشعاع النووي في معظم أرجاء الكرة الأرضية، ما سيحولها إلى مناطق ملوثة وموبوءة وغير صالحة للحياة.


ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير اطلع عليه "العربية.نت"، عن الخبيرة المتخصصة آني جاكوبسن قولها إن العالم سيكون مقسماً بين مناطق غير صالحة للحياة وأخرى قليلة الأمان، مشيرة إلى أن المكانين الوحيدين الآمنين سيكونان أستراليا ونيوزيلندا.


وأوضحت جاكوبسن أن الدول في نصف الكرة الجنوبي، وبالأخص أستراليا ونيوزيلندا، هي المناطق الوحيدة القادرة على دعم الزراعة والبقاء على قيد الحياة في ظل كارثة نووية شاملة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.


وحذرت الخبيرة من السيناريو المرعب الذي سيغطي به الثلج أماكن مثل أيوا وأوكرانيا لعقد كامل، مما سيؤدي إلى فشل الزراعة ووفاة الملايين.


وأشارت إلى أن التسمم الإشعاعي وتدمير طبقة الأوزون سيجبران الناس على العيش تحت الأرض، في ظل ظلام دائم يمنع الخروج تحت أشعة الشمس.


وكانت جاكوبسن قد أصدرت كتاباً بعنوان "الحرب النووية: سيناريو"، أوضحت فيه كيف يمكن أن تؤدي الحرب العالمية الثالثة إلى مقتل مئات الملايين بسبب الانفجارات النووية والحرائق الهائلة التي ستنتج عنها.


وأوضحت أن دراسة للبروفيسور أوين تون عام 2022، نشرت في مجلة "نيتشر فود"، توقعت وفاة حوالي خمسة مليارات شخص نتيجة شتاء نووي ونقص حاد في الغذاء.


وتشرح الخبيرة كيف أن الانفجارات النووية ستطلق دخاناً كثيفاً إلى طبقة الستراتوسفير، ما سيحجب ضوء الشمس عن الأرض، ويخفض درجات الحرارة إلى مستويات تجعل الزراعة مستحيلة، مع تداعيات كارثية على حياة الإنسان والحيوان والنبات.


وعند سؤالها عن مصير من ينجون من هذه الكارثة، أجابت جاكوبسن بأن أستراليا ونيوزيلندا هما الوجهتان الوحيدتان اللتان يمكنهما دعم الزراعة والبقاء على قيد الحياة في ظل هذه الظروف القاسية.


هذا السيناريو المروع يسلط الضوء على حجم الكارثة التي قد تنجم عن حرب نووية، ويؤكد الحاجة الماسة لتجنبها والعمل على حفظ الأمن والسلام العالميين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة