"ليبانون ديبايت"
أطلق رئيس الحكومة نواف سلام أولى خطواته السياسية على الأرض، من خلال زيارة قام بها أمس إلى منطقة البقاع، في ما اعتُبر مؤشرًا واضحًا على دخوله العملي في المعترك السياسي، بعد فترة من الترقّب والمراقبة.
وتكشف المعطيات أن سلام استجاب لنصيحة من أحد المقرّبين منه بضرورة "النزول إلى الأرض" والاحتكاك المباشر مع الناس، كجزء من استراتيجية تحضيرية لمرحلة ما بعد الانتخابات النهائية في عام 2026.
خطوة سلام هذه اعتُبرت رسالة سياسية مزدوجة، من جهة، تأكيد على رغبته في توسيع حضوره السياسي، ومن جهة ثانية، تمهيد لاحتمال لعب دور أكبر في المشهد العام، وسط تساؤلات متزايدة حول موقعه في الخريطة المقبلة، وما إذا كان يسعى إلى تحويل حضوره في الحكومة إلى مشروع سياسي طويل الأمد.