المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 07 تموز 2025 - 14:38 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

بسبب تعزيل الآبار وجفافها... اعتصام في القاع على الحدود اللبنانية السورية!

بسبب تعزيل الآبار وجفافها... اعتصام في القاع على الحدود اللبنانية السورية!

نفذ أهالي بلدة القاع على الحدود اللبنانية-السورية في البقاع الشمالي اعتصامًا في ساحة مار إلياس في الحي، تخلل قطعًا للطريق الدولي القاع-حمص، وقرع أجراس الكنائس، احتجاجًا على الإجراءات الأمنية المتخذة بخصوص تعزيل الآبار الارتوازية التي جفت بنسبة 75%.


وطالب المعتصمون بإلغاء الاتفاقية اللبنانية-السورية المتعلقة بنهر العاصي، نتيجة الجفاف الحاد الذي أصاب الآبار وتأثيراته السلبية على الزراعة وتلف المحاصيل والأشجار المثمرة، ورفع القيود المفروضة على تعزيل الآبار منذ سنوات، في ظل استمرار عمليات الحفر على الجانب السوري دون توقف.


كما ندد المعتصمون بالتعديات اليومية والمتكررة على قناة مياه اللبوة التي يستفيد منها الأهالي في الري، مطالبين بإيجاد حلول هندسية لمعالجة المشكلة، ودعوا الدول المانحة إلى دعم صمود الأهالي في قراهم ومناطقهم.


وتحدث باسم المعتصمين رئيس بلدية القاع بشير مطر، مؤكدًا أن المنطقة وصلت إلى الخطوط الحمر، وقال: "صعدنا وهددنا، واليوم بعدما وصلت الأمور إلى ما هي عليه، نقول لا عودة إلى الوراء".


ودعا مطر الدولة اللبنانية والوزارات المعنية إلى الانتباه إلى الوضع الحرج الذي يهدد مصير بلدة سهل وبلدة القاع، مشيرًا إلى أن الأراضي الزراعية على المحك، وأن الوضع خطر جدًا يفوق تهديد داعش والحدود والتفجيرات.


وأضاف: "مشروع العاصي الذي سمعنا عنه يعطل كل أعمالنا، وأي تعزيل لأي بئر في المنطقة مرتبط بالاتفاقية اللبنانية-السورية التي نطالب بتجميدها أو إلغائها، لأنها تضر بالوضع الاقتصادي والبيئي والوطني والاستراتيجي. لم يعد بإمكاننا الاستمرار بهذه الطريقة".


وأوضح مطر أن مياه اللبوة التي تصل إلى القاع تمر عبر أربع قرى، ويُطلب منهم مواجهة 16,000 شخص لمنع التعديات، مضيفًا: "لم نعد قادرين على الطلب من الجيش وقوى الأمن الداخلي إزالة التعديات، ففي بعض الأماكن تُرفع الأعلام الحزبية على نقاط التعدي".


وحذر مطر قائلًا: "نرفع الصوت ونقول لأصحاب التعديات: تعالوا وقوموا بواجباتكم وأزيلوا التعديات. ليس باستطاعتنا التوقف عند كل نقطة تعدي على طول الطريق. ما نطالب به هو ربع حقوقنا".


وأطلق صرخة تحذير من تلف الأشجار وتحول الأراضي إلى بور، معتبراً أن الخطر يفوق تهديد داعش والحدود والتفجيرات، مطالبًا الوزارات المعنية والمشروع الأخضر والهيئات المانحة بالتدخل السريع لمعالجة مشكلة الآبار الجافة.


وطالب مطر أيضًا بتسريع البت في ملف تعزيل الآبار وحفر آبار جديدة لمن لم يشملهم إحصاء 1994، ولمن جفت آبارهم، وطلب من القوى الأمنية تخفيف إجراءاتها في هذا الشأن.


وختم موجهاً كلامه إلى أهالي قرى اللبوة والعين والنبي عثمان بالقول: "أخذتم كل شيء بدون رضى أهلنا، ولا يتحدث معنا أحد حول العيش المشترك".


ودعا الدولة اللبنانية إلى التحرك قائلاً: "وصلت الأمور إلى الخطوط الحمر، ونحن أمام وضع خطر جدًا، تفوق فيه خطورة التهديدات على الحدود، بينما الأشجار والمحاصيل تُتلف أمام أعيننا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة