وفي التفاصيل، عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن الحادثة لم تقع في بحمدون، بل في بلدة بعلشميه القريبة، حيث أقدم شاب سوري على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه شاب من آل أبو الحسن، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة، قبل أن يفرّ الفاعل إلى جهة مجهولة.
وقد تم نقل المصاب بشكل عاجل إلى أحد مستشفيات المنطقة، حيث دخل في وضع صحي حرج، قبل أن تستقر حالته بفعل التدخّل الطبي السريع والعناية الإلهية التي حالت دون مفارقته الحياة.
وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن تطوّراً كاد أن يُفاقم من خطورة الحادثة، إذ حاولت عائلة والدة المصاب، المنتمية إلى آل غريبة، التدخل على خلفية ما جرى، في وقت سارع فيه وجهاء البلدة وفعالياتها إلى احتواء الموقف، من خلال التنسيق الفوري مع مخابرات الجيش اللبناني.
وبحسب المعطيات، فقد ساهم هذا التحرّك السريع في تهدئة النفوس ومنع تدهور الأوضاع نحو أي شكل من أشكال الفتنة أو التصعيد العائلي، وأُعيد ضبط الأمور في البلدة تحت إشراف مباشر من الجهات الأمنية المعنية.
وأكدت المعلومات، أن الوضع في بعلشميه تحت السيطرة بالكامل، ولا خوف من أي تداعيات أو ردود فعل لاحقة، فيما تستمر القوى الأمنية في التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتعقّب مطلق النار الذي لا يزال متوارياً عن الأنظار.