أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صادر عن وحداته، أن قوات من الفرقة 91 تواصل تنفيذ مهامها العسكرية على طول الحدود اللبنانية، بزعم حماية أمن المستوطنات الإسرائيلية وتحييد ما وصفه بـ"التهديدات القادمة من الأراضي اللبنانية"، مع تركيز العمليات على استهداف بنى ومواقع تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.
وبحسب البيان، فقد انطلقت سلسلة من العمليات العسكرية عقب الحصول على معلومات استخباراتية حول مواقع يُعتقد أنها تحتوي على أسلحة وبنى تحتية قتالية تابعة لحزب الله، وقد نفّذت القوات ما وصفته بعمليات "خاصة ومركّزة" لتفكيك تلك البنى ومنع الحزب من إعادة ترسيخ وجوده على مقربة من الحدود.
وفي تفاصيل إحدى هذه العمليات، أفاد الجيش أن وحدة من اللواء 300 تمكنت في منطقة جبل بلاط من رصد مجمع يحتوي على مستودعات أسلحة ومواضع إطلاق نار. وأضاف أن جنود الاحتياط عملوا على تفكيك البنية التحتية العسكرية في الموقع.
وفي عملية أخرى جرت في منطقة اللبونة، أعلنت قوات من اللواء التاسع أنها عثرت على راجمة صواريخ متعددة الفوهات، ورشاش ثقيل، وعشرات العبوات الناسفة مخبأة داخل منطقة حرجية كثيفة، وأكدت أنها قامت بمصادرة وتفكيك هذه الأسلحة في الموقع ذاته.
كما تحدث البيان عن اكتشاف منشأة تحت الأرض قيل إنها كانت تُستخدم لتخزين الأسلحة، وقد تم تفكيكها بالكامل من قبل الفرق الهندسية التابعة للجيش.
الجيش الإسرائيلي ختم بيانه بالتأكيد أن عملياته "مستمرة" بهدف منع أي محاولة لإعادة بناء الوجود العسكري لحزب الله، مشيراً إلى أن هذه التحركات تأتي "بما يتماشى مع التفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول ماهية تلك التفاهمات.