المشهد الذي التُقط الثلاثاء الماضي، أثار مخاوف لدى الأهالي من احتمال ارتباطه بعمل أمني خطير أو بوجود نشاطات إرهابية في المنطقة، لا سيما في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمرّ بها البلاد.
غير أن المعلومات المتقاطعة أكدت لـ"ليبانون ديبايت" أن ما جرى ليس سوى عملية مسح أمني روتينية نفّذتها وحدات الجيش اللبناني في إطار خططها الدورية لضبط الوضع الأمني والتأكد من الهويات والإقامات، ولا تحمل أي طابع أمني استثنائي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني كان قد كثّف في الآونة الأخيرة إجراءاته الأمنية، منفّذًا سلسلة توقيفات طالت مشتبهًا بهم، وذلك ضمن مساعيه المستمرة لمكافحة الإرهاب والجريمة وتعزيز الاستقرار في مختلف المناطق اللبنانية.