قالت حركة حماس، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة، "تكشف عن نوايا خبيثة لوضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق".
وأوضحت الحركة في بيان،اليوم الجمعة، أنها سبق أن طرحت مقترحاً لصفقة شاملة تتضمّن تبادلًا للأسرى، ووقف العدوان، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلا أن نتنياهو رفض العرض، ويواصل المماطلة بحسب وصفها.
وأكدت حماس أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع المفاوضات الجارية، بهدف التوصّل إلى اتفاق يضمن وقفًا شاملًا للعدوان، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وتسهيل تدفّق المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وفي السياق ذاته، كشف قيادي فلسطيني للميادين أن نقطة الانسحاب لا تزال عالقة في مفاوضات الدوحة، مشيراً إلى ارتباطها ببند المساعدات الإنسانية، والعكس كذلك.
وأضاف القيادي أن الجيش الإسرائيلي يرفض الانسحاب من عدة مناطق في القطاع، تشمل رفح، شرق خان يونس، شرق مدينة غزة، وتل الزعتر في شمال القطاع، مؤكداً أن "الاحتلال يسعى للإبقاء على نقاط توزيع المساعدات التي أنشأها"، وهو ما ترفضه المقاومة "جملة وتفصيلاً"، على حد تعبيره.
في المقابل، تتواصل المحادثات الدبلوماسية في واشنطن، حيث التقى المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الوفد القطري لثلاث ساعات في البيت الأبيض، ضمن جهود التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كما عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لقاءً ثانياً خلال 24 ساعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة تعكس تكثيف واشنطن ضغوطها لدفع الجانبين نحو اتفاق ينهي الحرب المستمرة على قطاع غزة.