اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 13 تموز 2025 - 10:47 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

"الأرملة البيضاء" تعود من الظل... قصة أخطر "إرهابية" على قيد الحياة!

"الأرملة البيضاء" تعود من الظل... قصة أخطر "إرهابية" على قيد الحياة!

كشفت مصادر أمنية كينية أن سامانثا ليوثويت، المعروفة بلقب "الأرملة البيضاء"، لا تزال على قيد الحياة وتُعتقد بأنها تنشط ضمن خلية تابعة لتنظيم "الشباب" في الصومال، حيث يُشتبه بأنها تلعب دورًا لوجستيًا محوريًا في تمويل العمليات الإرهابية، وفق ما نقل مراسل صحيفة "ذا ستاندرد" الكينية عن مصدر أمني رفيع المستوى.


ليوثويت، بريطانية تبلغ من العمر 41 عامًا، هي أرملة جيرمين ليندسي، أحد منفّذي تفجيرات لندن في 7 تموز 2005، التي أودت بحياة 52 شخصًا. وبعد مقتل زوجها، فرّت من بريطانيا إلى إفريقيا عام 2008 برفقة أطفالها، لتتحول لاحقًا إلى واحدة من أكثر المطلوبين أمنيًا في العالم، بعد اتهامها بالتورط في سلسلة من الهجمات الإرهابية التي أوقعت أكثر من 244 قتيلاً في إفريقيا.


وبحسب المصادر، يُعتقد أن ليوثويت تقيم حاليًا في مناطق خارجة عن سيطرة الدولة في الصومال، حيث تحظى بالحماية عبر انتمائها إلى تنظيم "الشباب"، الموالي لتنظيم القاعدة. ويرى محللون أن تلك المناطق تمثّل ملاذًا آمنًا للمتطرفين، في ظل غياب السلطة المركزية ووجود خطوط تماس دائمة بين الجماعة المسلحة والقوات الحكومية.


تواجه ليوثويت اتهامات في كينيا تتعلق بأربع هجمات إرهابية كبرى وقعت بين عامي 2012 و2019، أبرزها:


هجوم مركز ويستغيت التجاري في نيروبي


هجوم جامعة غاريسا


تفجيرات في مدينة مومباسا


وقد سبق أن تم توقيفها عام 2011 في مومباسا، لكنها نجحت في الفرار بعد تقديمها رشوة تُقدّر بـ30 ألف جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين شلن كيني) لضباط الشرطة، وفق ما أورد الصحافي الكيني ويليس أوكيتش. حينها، عُوملت على أنها أم أجنبية "بريئة" تُربي أطفالها، ما سمح لها بالإفلات قبل التأكد من هويتها الحقيقية في اليوم التالي.


وخلال مداهمة مقر إقامتها السابق في مومباسا، عثرت السلطات على حاسوب شخصي يحتوي على سجل تصفّح لمواقع تخص الموضة والجمال والموسيقى، ما كشف عن حياة مزدوجة كانت تعيشها بين مظهر الأمومة والواجهة الجهادية.


كما استخدمت ليوثويت وثائق مزورة تحمل اسم ممرضة بريطانية تُدعى ناتالي ويب، في محاولة ناجحة للإفلات من الاعتقال والتواري عن الأنظار.


تزامنًا مع الذكرى العشرين لتفجيرات لندن، عادت سامانثا ليوثويت إلى الواجهة مجددًا، وأصبحت محورًا لاهتمام إعلامي متجدد، مع الإعلان عن إنتاج فيلم سينمائي بعنوان "Girl Next Door"، يروي تحولها من مراهقة بريطانية عادية إلى إحدى أخطر المطلوبات دوليًا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة