نفت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد، تعرض المعدات العسكرية الإيرانية لأضرار كبيرة خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران و"إسرائيل".
وقال نائب رئيس هيئة الأركان، محمد رضا آشتیاني، إنّ "إيران تمتلك من المعدات ما يكفي لخوض حرب تمتد عشر سنوات إذا استدعى الأمر"، مضيفًا: "لكن الأهم من المعدات هو الروح المعنوية، لأنها تُشكّل ثلاثة أرباع القوة".
وكانت "إسرائيل" قد شنّت، في 13 حزيران الماضي، ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. كما استهدفت غارة إسرائيلية في 23 حزيران المبنى الإداري لسجن "إيفين" شمال غرب العاصمة طهران.
وأدّت الضربات إلى استشهاد عدد من كبار القادة والعلماء، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت طهران بعملية عسكرية تحت اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في الداخل الإسرائيلي، مؤكدة استمرار العملية "طالما اقتضت الضرورة".
وبرّرت "إسرائيل" هذه الهجمات ببلوغ إيران "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أنها باتت قاب قوسين من امتلاك سلاح نووي، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط.