اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الاثنين 14 تموز 2025 - 09:10 روسيا اليوم
روسيا اليوم

تحوّل "كبير" في موقف ترامب: أسلحة "هجومية" في طريقها إلى كييف

تحوّل "كبير" في موقف ترامب: أسلحة "هجومية" في طريقها إلى كييف

كشف موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم اليوم، الإثنين 14 تموز، تقديم خطة جديدة لتوريد أسلحة إلى أوكرانيا، يُتوقع أن تشمل أسلحة هجومية وصواريخ بعيدة المدى، في خطوة اعتُبرت تحولًا كبيرًا في مواقفه السابقة بشأن الصراع الأوكراني – الروسي.


ووفقًا للتقرير، سيعرض ترامب هذه الخطة خلال اجتماع يُعقد في البيت الأبيض مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الذي تولى مهامه رسميًا في وقت سابق هذا الشهر خلفًا ليانس ستولتنبرغ.


وأشار الموقع إلى أن الخطة قد تتضمن تسليم كييف صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب أهداف داخل العمق الروسي، بما في ذلك العاصمة موسكو، رغم أن المصادر لم تؤكد ما إذا كان القرار النهائي قد اتُّخذ بهذا الشأن.


ويمثّل هذا التوجّه تحولًا واضحًا في خطاب ترامب، الذي كان قد أكد في تصريحات سابقة أن المساعدات الأميركية لأوكرانيا ستقتصر على "أسلحة دفاعية في الغالب"، مع تشديده على ضرورة عدم الانخراط المباشر في الحرب.


غير أن التصعيد الروسي في محيط خاركيف وتكثيف الضربات الجوية ضد منشآت البنية التحتية الأوكرانية، إلى جانب الضغط الأوروبي لزيادة الدعم العسكري، قد يكونان دفعا البيت الأبيض إلى إعادة النظر بمقاربة ترامب المترددة في تزويد أوكرانيا بأسلحة نوعية.


وفي هذا السياق، قال ترامب للصحافيين، الأحد، من قاعدة أندروز الجوية خارج واشنطن، إن "الولايات المتحدة سترسل أسلحة إضافية إلى أوكرانيا، بما في ذلك منظومات باتريوت"، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي هو من سيتكفل بدفع تكاليف هذه الأسلحة، في ما يبدو أنه محاولة لموازنة التكاليف السياسية والمالية أمام ناخبيه.


وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الخط الأمامي للمعارك في شرق أوكرانيا حالة جمود نسبي، وسط مطالبات أوكرانية متكررة بتزويدها بأسلحة هجومية تتيح لها تنفيذ ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية، على أمل تقليص زخم الهجمات المعاكسة التي تشنها موسكو منذ أشهر.


وكانت إدارة ترامب قد اتخذت في السابق مواقف أكثر حذرًا من إرسال أسلحة هجومية إلى كييف، مقارنة بإدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي سمحت بتسليم منظومات "هيمارس" وصواريخ دقيقة التوجيه ومساعدات استخباراتية متقدمة.


لكن التصعيد الأخير، بالإضافة إلى دخول الانتخابات الأميركية مرحلة حساسة، قد يكونا دفعا ترامب إلى استخدام الملف الأوكراني كورقة قوة في سياسته الخارجية، خصوصًا في علاقته بحلف الناتو، الذي ينتظر من واشنطن دورًا حاسمًا في ردع موسكو.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة