وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، تبيّن بعد مباشرة التحقيقات الأولية أن الشخصين تسلّلا إلى هذا الموقع بهدف إيصال بعض الأمتعة والحاجيات الشخصية لأقربائهما الموقوفين داخل مبنى الأحداث، من خلال رميها من خلف الحائط إلى الباحة الموازية للمبنى، في تصرّف يُعدّ خرقًا أمنيًا واضحًا وخطيرًا.
ولا تزال التحقيقات جارية مع الشخصين لتحديد ملابسات عملية التسلّل، وكيفية وصولهما إلى الثكنة، فضلاً عن التثبّت من النوايا الحقيقية وراء هذه المحاولة.
وعليه، أوضحت المعلومات أن ما جرى لا علاقة له بأي عملية فرار من داخل سجن رومية، بل يقتصر على توقيف مدنيَّين من جنسية غير لبنانية تسلّلا إلى محيط السجن في محاولة لتسليم أغراض شخصية لموقوفين، نافية بشكل قاطع صحة ما يُشاع عن فرار سجناء، ومؤكدة أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة.