في هذا السياق، يؤكد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الجلسة يجب أن تكون مثمرة ومفيدة، والأهم أن نحصل على أجوبة واضحة وشاملة".
ويوضح أن "الهدف من الجلسة هو فتح باب النقاش الصريح حول أبرز القضايا التي تواجه البلاد، والعمل على إيجاد الحلول الملائمة".
ويشير البعريني إلى أن "ملف السلاح غير الشرعي، بالإضافة إلى قضايا السجون، والاقتصاد، والتنمية، ستكون من أولويات النقاش بالنسبة له خلال الجلسة".
وعن مدى التنسيق مع قوى المعارضة بخصوص جلسة الغد، يلفت إلى أن "هناك تشاورًا مع أكثر من زميل في المجلس، لكن لا يوجد تنسيق بمعنى تشكيل جبهة موحدة فهذا غير مؤمن".
ويشدّد البعريني على "موقفه الحازم والواضح بعدم قبول المماطلة أو التأجيل في مسألة تسليم السلاح"، قائلاً: "ستُسمع وجهة نظرنا غدًا بصراحة تامة، ونحن مصممون على التوصل إلى حلول تحمي الأمن والاستقرار".