في هذا السياق، أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور قاسم قصير في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن" تصريحات الموفد الأميركي توماس باراك تأتي ضمن إطار الضغوط الأميركية المتزايدة على لبنان والحكومة اللبنانية، من أجل الإسراع في معالجة ملف سلاح حزب الله".
وأوضح قصير أن "رغم محاولات المبعوث الأميركي توضيح مواقفه، إلا أن الرسالة وصلت بوضوح، خاصة أن الموقف الرسمي وبعض القوى السياسية والحزبية في لبنان لم يكن على مستوى خطورة هذا التهديد".
ولفت إلى أن "ضم لبنان إلى سوريا أو وضعه تحت إدارة سورية سيُعدّ انتهاكًا لاستقلال لبنان ودوره، وقد يترتب عليه نتائج خطيرة للغاية".
وأشار إلى أن "الأيام المقبلة من المتوقع أن تشهد مزيدًا من الضغوط الأميركية والإسرائيلية على الصعيدين الأمني والسياسي، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية".