اقليمي ودولي

العربية
الاثنين 14 تموز 2025 - 18:16 العربية
العربية

اتهامات ثقيلة... وثائق سرية تُكشف عن اغتيال كينيدي!

اتهامات ثقيلة... وثائق سرية تُكشف عن اغتيال كينيدي!

كشفت صحيفة واشنطن بوست، استنادًا إلى وثائق رفعت عنها السرية حديثًا، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أخفت على مدى أكثر من ٦٠ عامًا معرفتها المسبقة بأنشطة لي هارفي أوزوالد، المتهم رسمياً باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي عام ١٩٦٣.


ووفقًا للصحيفة، فإن الوكالة كانت تدّعي على مدى عقود أنها لم تكن تملك سوى معلومات محدودة عن أوزوالد، لكنها في الواقع كانت على علم بتحركاته وعلاقاته، بل وتواصلت معه عبر مجموعات تابعة لها، ما يفتح الباب أمام تساؤلات جدية بشأن دور محتمل في التغطية أو حتى التواطؤ.


تفيد الوثائق بأن أحد عملاء الوكالة قدّم دعمًا لمجموعة طلابية كوبية تُعرف باسم "دري" (DRE)، كانت معارضة لنظام فيديل كاسترو، وأن هذه المجموعة كانت على اتصال مباشر مع أوزوالد قبل أشهر من الاغتيال.


وبحسب واشنطن بوست، فإن أوزوالد، الذي كان عضوًا في منظمة مؤيدة لكاسترو، تواصل مع أعضاء "دري" عارضًا التجسس على منظمته لصالحهم. وعلى الرغم من أن الـCIA نفت مراراً أي صلة بهذه المجموعة، إلا أن الوثائق تناقض هذا الادعاء.


في السياق نفسه، أكدت النائبة الجمهورية في الكونغرس الأميركي آنا بولينا لونا أن الوثائق الجديدة تدعم ما كانت تُعتبر سابقاً نظريات مؤامرة. وقالت: "الوكالة لم تكن فقط على علم مسبق، بل سعت عمدًا لإخفاء الأدلة عن الشعب الأميركي، وهذا ما ظهر خلال مراجعة أرشيفية داخل الكونغرس".


وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر في ٢٣ كانون الثاني تعليمات للإفراج عن الوثائق المرتبطة بملف الاغتيال، ما أفضى إلى نشر إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية آلاف الصفحات المحفوظة عن القضية. وبحسب الإدارة، تم رفع السرية حتى الآن عن نحو ٩٩٪ من إجمالي خمسة ملايين صفحة.


وقع اغتيال كينيدي في ٢٢ تشرين الثاني ١٩٦٣، أثناء جولة له في مدينة دالاس، تكساس. وخلصت اللجنة الرسمية للتحقيق إلى أن لي هارفي أوزوالد تصرّف بمفرده، وأطلق الرصاص من الطابق السادس لمبنى مستودع كتب يطل على الساحة العامة، حيث عُثر على بندقية قنص وطلقات فارغة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة