أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بيانًا جدد فيه الدعوة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والذهاب نحو حوار حقيقي يفضي إلى حلّ سياسي يشمل كل أطياف المجتمع المحلي دون استثناء، ويضمن حقوق ومطالب أبناء المحافظة تحت رعاية الدولة.
وفي الوقت نفسه، أدان الحزب الاعتداءات التي استهدفت المدنيين والأُسر، وتعرّض دور العبادة والشخصيات الدينية والاجتماعية للانتهاك، معتبراً أن هذه الأفعال تُشكّل خرقًا فاضحًا للقيم الإنسانية والاجتماعية والدينية، ولا يمكن أن تسهم بأي شكل من الأشكال في الوصول إلى الحل المطلوب.
وإزاء المشهد المؤلم في السويداء، طالب الحزب التقدمي الاشتراكي الحكومة السورية بتحمّل مسؤولياتها كاملة، والتحرك الجاد والفوري لوضع حدّ للتصعيد، والعمل على حماية المدنيين، وضمان سلامة المجتمع المحلي، والتأسيس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، في إطار وحدة سوريا الكاملة.