صدر عن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز، اليوم الأربعاء، بيانًا جاء فيه: "إنّ التواصل القائم بين سماحة شيخ العقل للطائفة، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد بك جنبلاط، يندرج في إطار توحيد الجهود المبذولة من قبلهما، وعلى أكثر من صعيد ومستوى، للتوصل إلى وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في مدينة السويداء، في ظل الوضع الإنساني المأساوي والخطير الذي يعانيه أبناء الطائفة، ما يستدعي تجاوبًا من قبل الدولة السورية واتخاذ قرار سريع لاحتواء الموقف ووقف التصعيد".
وأضاف البيان، "إنّ مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان تناشد المجتمع الدولي والعربي، والدول الراعية للسلام في منطقة الشرق الأوسط، ومنظمات حقوق الإنسان، للتدخل الفوري والضغط على الحكومة السورية من أجل تطبيق وقف إطلاق النار دون تأخير، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة التي تُنفّذ بحق الشيوخ والنساء والأطفال والعزّل في محافظة السويداء، من حرق ونهب للمنازل، في ممارسات تتنافى كلياً مع القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان".
وختم البيان بالتشديد على أنّ "ما يحصل في السويداء يُشبه الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ويتضمن عمليات اختطاف وتهجير وتعذيب، ما يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا ومساءلة الجهات المسؤولة، لا سيما من قبل الدول التي تدّعي الحرص على حقوق الإنسان".