أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" تنفيذ سلسلة غارات جوية في شمال وشرق قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، أسفرت عن استهداف وقتل عدد من كوادر حركة حماس، في ما وصفته إسرائيل بـ"عملية استهداف دقيقة تهدف إلى تفكيك بنى حماس الأمنية والإدارية".
وبحسب بيان الجيش، فقد تم خلال الغارات اغتيال برهوم شاهين، المسؤول عن منطقة غرب غزة في جهاز الأمن العام التابع لحماس، وهشام صرصور، رئيس لجنة الطوارئ في شرق غزة. واتهم البيان الرجلين بالعمل ضمن الجهاز الأمني لحماس، والمساهمة في قمع السكان المحليين، إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي والعسكري للجناح المسلح للحركة.
كما أشار البيان إلى اغتيال فرج الغول، رئيس اللجنة القضائية وعضو المجلس التشريعي لحماس، واصفًا دوره بالمركزي في البنية السياسية للحركة.
وتتهم إسرائيل جهاز الأمن العام التابع لحماس بأنه جهة استخباراتية مركزية تمارس أنشطة أمنية ضد من تصفهم بـ"المتعاونين"، وتسهم في توفير معلومات استخبارية تُستخدم لتأمين قادة الحركة وتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل، إضافة إلى اضطلاع هذا الجهاز بمهام قمعية ضد المعارضين داخل القطاع.
وأكد البيان أن عمليات الجيش والشاباك ستستمر بـ"حزم"، في إطار ما تعتبره تل أبيب جهودًا مستمرة لإزالة أي تهديد محتمل على أمنها.