والد ضحية في جريمة جامعة أيداهو: سجل كوهبرغر يكشف دوافع جنسية!

كشف ستيف غونكالفيس، والد كايلي غونكالفيس، إحدى ضحايا جريمة القتل الجماعي في جامعة أيداهو الأميركية، أن "الانحرافات الإباحية الغريبة" لبرايان كوهبرغر، قد توفّر مؤشرات على دوافع الجريمة التي وقعت عام 2022، وأودت بحياة أربعة طلاب.

وفي مقابلة عبر شبكة "NewsNation"، أعرب غونكالفيس عن إحباطه من غياب الشفافية في القضية، قائلاً: "الناس غاضبون مما يجري في المحكمة. كانوا يتصلون بنا ويقولون: هذا ما يوجد على هاتف برايان، هذه كانت عملياته البحثية، لقد كان الدافع جنسياً".

وكان كوهبرغر، طالب دراسات عليا في علم الجريمة بجامعة ولاية واشنطن، قد اعترف خلال جلسة استماع عقدت في 2 تموز الحالي، بارتكاب جرائم القتل، ضمن صفقة قضائية تجنّبه عقوبة الإعدام. ورغم ذلك، نفى المدعي العام في مقاطعة لاتا، بيل طومسون، وجود أي دافع جنسي خلف الجريمة، قائلاً: "لا يوجد دليل على وجود عنصر جنسي أو اعتداء جنسي على أي من الضحايا. أريد توضيح ذلك حتى لا تكون هناك تكهنات".

لكن والد الضحية رفض هذا الطرح، مؤكدًا أنه لا يصدّق رواية الادعاء. وقال: "لا يهمني ما قاله طومسون"، مضيفًا أن سجل كوهبرغر الرقمي يتضمن مصطلحات بحثية "مقلقة"، من قبيل "فتيات ثملات فاقدات للوعي" و"فتيات يتقيأن أثناء الاختناق".

وأشار إلى أن هذه الممارسات تتقاطع مع مشاهد من مسرح الجريمة، موضحًا: "لم يكن هناك اعتداء جنسي لأنه لم يكن لديه وقت كافٍ، أحدهم صعد إلى الأعلى ووجده".

وكان طومسون قد رجّح في وقت سابق أن "الشخص الآخر" الذي واجه كوهبرغر أثناء تنقله في المنزل، قد تكون زانا كيرنودل، التي قُتلت لاحقًا مع صديقها إيثان تشابين.

وفي إفصاح آخر، قال غونكالفيس إن الطبيبة الشرعية في المقاطعة، كاثي مابوت، أبلغته بأن ابنته كايلي تعرّضت لإصابات في منطقة الفم، تُشير إلى محاولة إسكاتها.

وأضاف: "كان هناك ضرر واضح حول فمها"، مشيرًا إلى فمه بيده خلال المقابلة ليُظهر كيف جرى الأمر.

وعلى الرغم من رفع أمر حظر النشر مؤخرًا، يرى غونكالفيس أن العائلات لا تزال تفتقر إلى الصورة الكاملة لما جرى، ما حرمهم من سرد تأثير الجريمة خلال جلسة النطق بالحكم.

وتابع: "هذه فرصتنا الوحيدة للدفاع عن الضحايا أمام المحكمة، أمام كل من في ولاية أيداهو. لكنهم لا يريدون أن نعرف كل ما حصل.. وهذا أمر فظيع".

ومن المقرر صدور الحكم على كوهبرغر، البالغ من العمر 30 عامًا، يوم الأربعاء المقبل، بالسجن المؤبد، بموجب صفقة الإقرار بالذنب.

وختم غونكالفيس: "أنا أعارض الصفقة ولن أحضر الجلسة. لماذا تدافع عن شخص قتل أربعة؟ نحن فقط سعداء بانتهاء هذه المرحلة".

وكانت الجريمة قد وقعت في 13 تشرين الثاني 2022، حين تعرض الطلاب كايلي غونكالفيس، وماديسون موغن، وإيثان تشابين، وزانا كيرنودل، للطعن حتى الموت أثناء نومهم في منزل خارج الحرم الجامعي.