اقليمي ودولي

روسيا اليوم
السبت 19 تموز 2025 - 22:24 روسيا اليوم
روسيا اليوم

"كان": 2000 درزي يعتزمون القتال في سوريا دعماً لأهالي السويداء

"كان": 2000 درزي يعتزمون القتال في سوريا دعماً لأهالي السويداء

كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن نحو 2000 شخص من أبناء الطائفة الدرزية، بينهم جنود في الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن والاحتياط، أعلنوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نيتهم التوجه إلى سوريا والمشاركة في القتال إلى جانب أبناء طائفتهم في السويداء.


وجاء في وثيقة تداولتها وسائل الإعلام، وتحمل أسماء وأرقام هويات بعض الموقعين، أن هؤلاء "يستعدون للتطوع والقتال إلى جانب إخوتهم في السويداء، دفاعاً عن الدين والأرض"، في ما اعتبرته أوساط أمنية إسرائيلية تصعيدًا مقلقًا داخل صفوف الطائفة.


ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوتر في محافظة السويداء جنوب سوريا، حيث اندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين عشائر البدو والفصائل المحلية الدرزية، وتدخلت على إثرها القوات الحكومية السورية لمحاولة فض النزاع، قبل أن تنسحب لاحقًا بموجب اتفاق أولي.


وكان الطيران الإسرائيلي قد شنّ، الأربعاء، سلسلة غارات جوية مكثفة على مواقع سورية، قالت تل أبيب إنها جاءت "دفاعاً عن الدروز" و"حماية للأمن الإسرائيلي"، واستهدفت الغارات منشآت عسكرية سورية، من بينها مبنى هيئة الأركان وقصر الشعب في محيط العاصمة دمشق.


وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، أن الغارات ستتواصل "وفق الضرورة"، متّهماً الحكومة السورية بانتهاك سياستين وضعتهما إسرائيل: نزع السلاح من جنوب دمشق، وحماية الطائفة الدرزية في تلك المنطقة.


في المقابل، أعلنت الرئاسة السورية، اليوم السبت، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، بعد وساطة أميركية. وطالبت جميع الأطراف بالالتزام بتنفيذه تحت طائلة المساءلة.


وجاء الإعلان بعد ساعات من تصريح المبعوث الأميركي توم باراك، الذي أكد التوصل إلى اتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدعم أميركي، يقضي بوقف القتال خلال 48 ساعة وتقييم الموقف لاحقًا.


وتتضمن بنود الاتفاق افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي السويداء ودرعا، من بينها معبر "بصرى الشام" و"بصر الحرير"، لتأمين خروج المدنيين والمصابين والجرحى وكل من يرغب في المغادرة، إضافة إلى التنسيق لإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين.


ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، أفادت وسائل إعلام سورية بأن تنفيذ الاتفاق يواجه صعوبات ميدانية، في ظل استمرار سماع أصوات إطلاق نار كثيف وقذائف هاون في مناطق متفرقة من المحافظة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة