اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأحد 20 تموز 2025 - 13:33 روسيا اليوم
روسيا اليوم

سرّب وثائق عسكرية حساسة تتعلّق بالحوثيين... إقالة مستشار بارز في البنتاغون!

سرّب وثائق عسكرية حساسة تتعلّق بالحوثيين... إقالة مستشار بارز في البنتاغون!

أقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، يوم السبت، مستشاره البارز جاستن فولشر، وذلك في أعقاب تحقيقات داخلية بشأن تسريب وثائق عسكرية حساسة تتعلق بعمليات محتملة ضد جماعة الحوثيين في اليمن.


وتأتي الإقالة في سياق سلسلة تغييرات تشهدها وزارة الدفاع الأميركية بعد أشهر من توتر داخلي على خلفية تسريبات أمنية، سبق أن دفعت البنتاغون إلى إعادة تنظيم طاقم قيادة الوزير.


وكان فولشر قد التحق بالوزارة ضمن فريق "كفاءة الحكومة" المدعوم من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، قبل أن يُعيّن لاحقًا مستشارًا أول للوزير هيغسيث، في إطار خطّة تطويرية أعلن عنها البنتاغون في نيسان الماضي. وشملت الخطة آنذاك ضم فولشر إلى فريق القيادة الجديد إلى جانب العقيد في مشاة البحرية ريكي بوريا، والمساعد باتريك ويفر، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة شون بارنيل.


وقد جاءت هذه التعيينات بعد حادثة تسريب شهيرة حصلت في آذار، عندما تم الكشف عن وثائق سرّية تم تداولها عبر تطبيق "سيغنال"، وتضمنت نقاشات عالية الحساسية بين الوزير هيغسيث ومسؤولين كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب، حول خيارات عسكرية في الشرق الأوسط.


وفي بيان مقتضب، قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل: "تتقدّم وزارة الدفاع بالشكر إلى جاستن فولشر على خدمته المخلصة للرئيس ترامب والوزير هيغسيث، ونتمنى له كل التوفيق في مساعيه المقبلة".


كما نقل بيان رسمي صادر عن فولشر نفسه قوله: "كما كان مخططًا، أكملت ستة أشهر من الخدمة الحكومية. كانت تجربة العمل مع فريق وزارة الدفاع تجربة ملهمة، وشرفًا لي أن أكون جزءًا من جهود إعادة بناء القوات المسلحة الأميركية وتعزيز قدرة الردع".


وأضاف: "ما تحقق لم يكن ليتحقق لولا القيادة الحاسمة للوزير هيغسيث وثقة الرئيس ترامب الدائمة بفريقنا. الطريق لا يزال طويلاً، وأنا مستمر في دعم قواتنا المسلحة في أي مهمة مستقبلية".


وتأتي هذه الإقالة بعد سلسلة تغييرات شملت أيضًا إقالة المستشار الأول السابق دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دان سيلنيك في آذار الماضي، فيما تم نقل رئيس الأركان جو كاسبر إلى منصب جديد يتولى فيه الإشراف على "مشاريع خاصة".


ويعكس هذا المسار المتسارع من التبديلات داخل مكتب وزير الدفاع تصاعد الضغوط حول إدارة المعلومات الحساسة، في ظل بيئة سياسية أميركية مشحونة بالانقسام والرقابة الداخلية المشدّدة على عمليات التسريب والتسريب المضاد، خاصة بعد تكثيف الدور العسكري الأميركي في ملفات مثل البحر الأحمر واليمن وأمن الخليج.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة