وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن الإقفال شمل مختلف المؤسسات والمحال التجارية في المدينة، في خطوةٍ عكست حالة حزنٍ جماعية وموقفًا واضحًا بالوقوف إلى جانب السويداء، التي تخوض منذ أيام مواجهات عنيفة مع مجموعات مسلّحة، أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء من أبناء الطائفة الدرزية، من مقاتلين ومدنيين.
وأفادت المعلومات بأن جمعية آل رضوان في عاليه نظّمت تقبّل تعازٍ، حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والدينية، حيث أجمعت الكلمات والمواقف على وحدة الدم والمصير بين جبل لبنان والسويداء، وعلى تمسّك أبناء الطائفة بالكرامة والسيادة.
ويأتي هذا التحرّك التضامني استجابةً لدعوة الإقفال التام التي وُجّهت إلى أبناء المنطقة، فلاقَت تجاوبًا واسعًا عكس مزاجًا شعبيًا رافضًا للصمت حيال ما يجري في السويداء، ومؤكّدًا على عمق الروابط بين أبناء الطائفة الدرزية في لبنان وسوريا.