زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، يوم الأربعاء، قطاع غزة برفقة عدد من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، للاطلاع عن كثب على الأوضاع الميدانية.

وخلال جولته، أعرب هرتسوغ عن تفاؤله إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية، قائلاً: "تُجرى حالياً مفاوضات مكثفة ونأمل أن نسمع أخباراً سارة قريباً".

وذكر بيان صادر عن ديوانه أنه تحدث مع جنود الاحتياط، مثنياً على جهودهم ومؤكداً: "لا بديل عن وجودكم".

كما شدد على أهمية الوحدة الإسرائيلية وعلى "ضرورة إدراك العبء الملقى على عاتق جنود الاحتياط"، مشيراً إلى النقاش الدائر حول "المساواة في تحمّل العبء والهوية الحريدية داخل الجيش"، وذلك خلال حديثه مع عناصر من كتيبة "نيتساح يهودا".

وقال هرتسوغ إن المجتمع الحريدي يشهد "تغييرات تدريجية"، مضيفاً: "أريد أن يُشارك الجميع في الجهد الوطني".
وتطرّق إلى ملف الرهائن، مشدداً على أن "للجيش الإسرائيلي دوراً حاسماً في جهود استعادتهم"، كما اطّلع على ما وصفه بـ"الجهود الإنسانية" التي تبذلها إسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكداً أنها "تتم وفقاً للقانون الدولي"، رغم ما وصفه بـ"محاولات حماس لعرقلتها".
وفي ختام زيارته، التقى هرتسوغ بمجموعة من المجنّدات والمراقبات، واستمع إلى آرائهن بشأن التحوّلات داخل الجيش منذ السابع من تشرين الأول 2023، قائلاً: "علينا التشكيك الدائم وعدم الوقوع في الجمود... لديكنّ دور عظيم ومهم".