تقوم القوات الإسرائيلية، منذ صباح اليوم الخميس، بتنفيذ أعمال توسيع وتحصين في الموقع المستحدث داخل الأراضي اللبنانية عند تلة الحمامص في جنوب لبنان، حيث باشرت عمليات تدشيم هندسي ونقلت غرفًا محصّنة عبر شاحنات كبيرة، بالتوازي مع تنفيذ تفجيرات في محيط الموقع.
في الوقت نفسه، أطلقت المدفعية الإسرائيلية عددًا من القذائف الضوئية في أجواء بساتين منطقة الوزاني على أطراف بلدة الخيام، ما تسبب بتوتر أمني ملحوظ في المنطقة الحدودية.
وفي تطوّر ميداني آخر، توغلت قوة إسرائيلية فجر اليوم داخل الأراضي اللبنانية في بلدة حولا بعمق يُقدّر بنحو 800 متر، ونفذت تفجيرًا لم تُعرف طبيعته بعد.
وكانت قوة مشاة إسرائيلية مكوّنة من نحو 20 جنديًا توغلت، فجر الأربعاء، من محيط بلدة العباسية باتجاه منطقة ريحانة بري في سهل الماري – قضاء مرجعيون، حيث فتّشت منازل مأهولة وأخرى مهجورة، واستجوبت عددًا من السكان اللبنانيين والعمال السوريين.
وانسحبت القوة لاحقًا بعدما اقتادت عاملَين سوريين وأفرجت عنهما قرب الحدود.