وصل السجين اللبناني المحرر جورج إبراهيم عبدالله إلى بلدته القبيات في عكار، بعد 41 عاماً قضاها في السجون الفرنسية، وسط استقبال شعبي واسع رافقه من طرابلس مروراً بعكار وصولاً إلى مسقط رأسه، حيث عمّت أجواء التأثر والفرح.
واحتشد الأهالي في ساحة البلدة، حيث رُفعت صوره ورفرفت الأعلام، وتم تنظيم احتفال رسمي وشعبي في المركز الثقافي البلدي، شارك فيه النائب جيمي جبور، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، وفعاليات حزبية وشبابية ومدنية من مختلف المناطق.
وفي كلمة ألقاها خلال المناسبة، عبّر الرئيس السابق لبلدية القبيات عبدو عبدو عن فخره بعودة عبدالله، مشيدًا بـ"مسيرته النضالية وصبره الطويل"، وقال: "القبيات وعكار فرحتان اليوم بعودتك، يا من حملت قضيتك بإيمان، ودفعْت ثمن التزامك حرية وكرامة".
بدوره، توجّه عبدالله بالشكر إلى أهالي بلدته وعكار على الاستقبال، منوّهًا بدور الجيش اللبناني
الـــمــــزيــــــــــد
