أطلق بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر، الأحد، نداءً إنسانيًا عاجلًا من أجل ضحايا الحروب في مختلف أنحاء العالم، معبّرًا عن قلقه الخاص حيال ما يجري في قطاع غزة، حيث يعيش السكان تحت حصار ومعاناة متفاقمة منذ أشهر.
وخلال صلاة التبشير الملائكي التي أقامها في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، دعا البابا إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، مشيرًا إلى أن "الوضع في غزة بالغ الخطورة، والجوع يسحق المدنيين الذين يتعرضون للعنف والموت".
وفي حديثه، وصف البابا الحرب في غزة بأنها "همجية"، مطالبًا بوقف ما سماه "اللجوء العشوائي إلى القوة"، وذلك بعد أيام من ضربة إسرائيلية استهدفت كنيسة كاثوليكية في القطاع.
ونقلت بوابة "فاتيكان نيوز" الرسمية عن البابا قوله: "أوجّه نداءً إلى قادة العالم لإيجاد حلول للنزاعات التي يعاني منها عدد كبير من البشر. قلبي مع جميع من يتألمون بسبب العنف والحروب في العالم".
كما خصّ بالصلاة النازحين على الحدود بين تايلاند وكمبوديا، خصوصًا الأطفال والأسر المتضررة، إلى جانب ضحايا العنف في جنوب سوريا، مشددًا على أهمية "التضامن العالمي مع المدنيين الأبرياء في مناطق النزاع".