قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه غير متأكد مما ستؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة، معتبرًا أن "إسرائيل هي من يجب أن تتخذ القرار بشأن الخطوات المقبلة"، في ظل تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حركة "حماس".
وفي تصريحات أدلى بها قبيل لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أشار ترامب إلى أن حماس "تبنّت مؤخرًا موقفًا متشدّدًا في ملف الرهائن"، مضيفًا: "لا يبدو أنهم يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل أن تتخذ قرارها".
ورأى ترامب أن "الحديث عن مجاعة في غزة قد يكون مبالغًا فيه"، معتبرًا أن "ما يحصل ربما يندرج تحت سوء تغذية، نتيجة سرقة حماس للمساعدات الإنسانية"، على حد تعبيره، وأضاف: "تحدثت مع نتنياهو حول إدخال المساعدات إلى غزة، وسنقدم المزيد منها، لكن على الدول الأخرى المشاركة أيضًا في هذا الجهد".
وكان ترامب قد صرّح الجمعة أن "حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ولا إطلاق سراح الرهائن"، مضيفًا في حديث من البيت الأبيض: "أعتقد أنهم سيسقطون".
وفي السياق ذاته، أكد الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن رد حماس على المقترح الأخير بشأن الهدنة "يُظهر عدم استعدادها للتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا تبدو حماس حسنة النية. نحن ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن وتهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة".