قال رئيس حركة "حماس" في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات في ظل ما وصفه بالإبادة الجماعية والتجويع والحصار الذي يعاني منه سكان قطاع غزة، "أمر بلا معنى"، مجددًا رفض الحركة لأي مساومة على حساب معاناة الفلسطينيين.
وأوضح الحية، في تصريح له الأحد، أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، مشددًا على أن إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية فورًا وبطريقة كريمة "هو التعبير الحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف: "لا نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية أو وسيلة لتحقيق أهدافه السياسية".
وتأتي تصريحات الحية في وقت تشهد فيه مفاوضات وقف إطلاق النار حالة من الجمود، وسط تصعيد ميداني مستمر في غزة، وضغوط دولية متزايدة لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف القتال، في ظل تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة وانهيار كامل للوضع الإنساني في القطاع.