اقليمي ودولي

العربية
الثلاثاء 29 تموز 2025 - 15:12 العربية
العربية

خامنئي يتهم الغرب: الملف النووي ذريعة لضرب "ديننا وعلمنا"

خامنئي يتهم الغرب: الملف النووي ذريعة لضرب "ديننا وعلمنا"

قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إن المطالب الغربية المرتبطة ببرنامج إيران النووي ليست سوى "ذريعة" لمواجهة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن "البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع، وما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم"، بحسب تعبيره.


تصريح خامنئي جاء بعد تحذير أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من اسكتلندا، توعّد فيه بضرب إيران مجدداً إذا أعادت تفعيل أنشطتها النووية، قائلاً: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر".


وكانت إسرائيل قد بدأت في 13 حزيران الفائت شنّ غارات جوية على إيران، استهدفت خصوصاً منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي، وردّت طهران حينها بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، في حرب استمرت 12 يوماً. كما شاركت الولايات المتحدة في تلك الهجمات، وقصفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها فوردو وأصفهان ونطنز.


وتعتبر إسرائيل أن برنامج إيران النووي يشكل "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد شن ضربات جديدة في حال أعادت طهران بناء منشآتها، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".


الهجوم الإسرائيلي وقع قبل يومين فقط من انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني، والتي تشهد خلافاً حاداً حول مسألة تخصيب اليورانيوم، إذ تصرّ طهران على حقها في التخصيب، فيما تعتبر إدارة ترامب أن هذا الأمر يمثل "خطاً أحمر".


وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة تتجاوز بكثير الحدّ المسموح به في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي في العام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. ويُعدّ تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% ضرورياً لإنتاج قنبلة نووية.


ولا تزال طهران تنفي الاتهامات الغربية والإسرائيلية بسعيها إلى امتلاك سلاح نووي، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة