وفي معلومات خاصة بـ"ليبانون ديبايت"، فإن الشيخ دخل لبنان بزيّ مدني وأقام في فندق "راج" في عاليه، والذي حاصره شبان ومشايخ من المنطقة عند تردّد شائعات عن وجوده داخله، حيث تدخلت القوى الأمنية من جيش وأمن عام، وعملوا على إبعاد المحتجين من المكان، وإخراج الشيخ لاحقًا بطريقة سرّية من هناك وبغطاء حزبي.
وحاولت الأجهزة الأمنية التستّر على الموضوع خوفًا من انفلات الوضع الأمني، فأكّدت أن المتواجد في الفندق ليس ليث البلعوس، بل شخص آخر يدعى رماح كحول.
كما أن منشورًا لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على حسابه على "إكس" أشعل الجدل، حيث قال فيه:
"سمعنا أن عناصر حزبية أدخلت شيخًا مطرودًا من السويداء وملاحقًا من أهلها إلى لبنان بدون أن تُختم أوراقه على الحدود. سنتابع الأمر لأنه خطير وغير مسموح به، ونتمنى أن لا يكون أحد يريد فتنة بين الناس، لأن من تطرده السويداء لن نستقبله هنا. دم أهلنا خط أحمر، ومن لعب به سينال القصاص."
كما أن "المرصد السوري" نشر بأن الجيش اللبناني تدخّل لحماية الشيخ الدرزي ليث البلعوس في جبل لبنان، بعد محاصرته من مئات الشبان الدروز مع إطلاق نار كثيف في المنطقة.
ونشر موقع "سويداء الكرامة" على "فايسبوك" فيديو، وكتب أن مجموعات من مشايخ وشبان الطائفة الدرزية اشتبهت بسيارات تحمل لوحات سورية، وعند التقصّي تبيّن أنها تعود للفارّ ليث وحيد البلعوس، حيث كان مختبئًا في أحد الفنادق في عاليه.
معلومات غير مؤكدة تشير إلى هربه بعدما طوّق شبان دروز الفندق، ويجري الآن ملاحقته وسط انتشار أمني كثيف للجيش والدرك اللبناني.