اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الخميس 31 تموز 2025 - 08:44 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

بين "التعذيب" و"الاضطراب النفسي"... وفاة شاب داخل المسجد الأموي يُشعل الجدل!

بين "التعذيب" و"الاضطراب النفسي"... وفاة شاب داخل المسجد الأموي يُشعل الجدل!

أوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، ملابسات الحادثة التي أودت بحياة الشاب يوسف اللباد داخل المسجد الأموي في العاصمة السورية، مؤكداً أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد كل تفاصيل ما جرى.


وفي بيان نقلته وزارة الداخلية السورية عبر وكالة "سانا"، قال عاتكة: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت بلاغات عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة داخل المسجد الأموي، حيث دخل وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوّه بعبارات غير مفهومة، كما وثّقت كاميرات المراقبة".


وأضاف أن عناصر حماية المسجد "حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين، وتم نقله إلى غرفة الحراسة، حيث أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما أدى إلى إصابات بليغة، وفارق الحياة رغم محاولات إسعافه".


وشدّد عاتكة على "خطورة هذا الحادث"، وأكد العمل مع الجهات المختصة على إجراء "تحقيق شامل وشفاف"، واعداً بالكشف عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.


إلا أن الحادثة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ناشطون الجهات الأمنية بتعذيب اللباد، مطالبين بتحقيق مستقل في ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة". وأشاروا إلى أن يوسف اللباد، العائد مؤخراً من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا، كان قد اعتُقل قبل أيام من الحادثة قرب المسجد الأموي، من دون توضيح الأسباب أو التهم الموجهة إليه.


من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اللباد توفي "تحت التعذيب"، لافتاً إلى أن اعتقاله تم قبل أيام قليلة من وفاته، ما يزيد من الشكوك حول الرواية الرسمية، ويدفع باتجاه المطالبة بمحاسبة المسؤولين وكشف الحقائق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة