أعلن الجيش إسرائيلي، اليوم الخميس، تقليص عدد قواته المنتشرة في قطاع غزة وسحب "الفرقة 98"، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، التي أشارت إلى أنّ القرار يأتي بعد أيام من انسحاب ألوية المظليين والكوماندوز والمدرعات من القطاع.
وبررت الإذاعة العسكرية هذا الإجراء بانتهاء ما سمّي "عملية عربات جدعون"، وهي الخطة التي أطلقها "الكابينت" الإسرائيلي مطلع أيار 2025، بهدف إحداث حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته القناة 13 الإسرائيلية، فإنّ العملية فشلت في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، لا سيّما فرض السيطرة الميدانية، تفكيك بنية حركة حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين، فضلاً عن محاولة إعادة رسم الخارطة الأمنية والديموغرافية للقطاع من خلال إقامة مناطق عازلة لعزل المدنيين وتسهيل العمليات العسكرية.
وكان المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية قد كشف في وقت سابق عن أن خطة "عربات جدعون" هدفت إلى إنشاء غيتوهات للفلسطينيين داخل القطاع، بما يسمح للجيش الإسرائيلي بحرية الحركة، وإخضاع القطاع لواقع أمني جديد يخدم المصالح الإسرائيلية الاستراتيجية.