كشفت مصادر دبلوماسية لقناة "الحدث"، الأربعاء، أن التهديدات الموجّهة إلى لبنان بسبب استمرار سلاح حزب الله لن تقتصر على المسار العسكري، بل تشمل خطوات سياسية واقتصادية متصاعدة قد تُتخذ في حال عدم الالتزام بشروط نزع السلاح.
وأوضحت المصادر أن لبنان معرّض لخطر إدراجه على "اللائحة السوداء" دبلوماسيًا وماليًا، ما قد يترتب عليه ضغوط شديدة تطال حركة التحويلات المالية، وتقييد الاستيراد الحيوي، لا سيما القمح والنفط، في خطوة وُصفت بأنها "عقابية" تهدف إلى دفع الحكومة اللبنانية لاتخاذ موقف واضح بشأن سلاح الحزب.
وفي تطور لافت، قالت المصادر إن التهديدات لم تعد محصورة بالمناطق الحدودية، بل تشمل "جميع مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، إذا استمر حزب الله برفض تسليم سلاحه".
وتأتي هذه المعلومات في وقت يشهد ملف "حصرية السلاح" في لبنان ضغوطًا متزايدة من جهات دولية وإقليمية، وسط مساعٍ يقودها الموفد الأميركي توم برّاك لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مقابل ترتيبات أمنية داخلية تشمل ضبط الحدود وسحب سلاح حزب الله.
الـــمــــزيــــــــــد
