في هذا السياق، اعتبر النائب غسان سكاف في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أنّه "علينا انتظار ما ستؤول إليه جلسة الحكومة الثلاثاء المقبل، فالصورة لا تبدو حتى الآن إيجابية، بل يسود مناخ من التشاؤم بدل التفاؤل".
وأشار سكاف إلى أنه "سبق وأكد أنّه إذا كان موضوع السلاح يشكّل عقدة أساسية، يمكن للحكومة أن تبدأ من نقاط أخرى، مثل العمل على تفكيك البيئة المالية الداعمة لحزب الله، كمدخل للبحث لاحقًا في موضوع السلاح نفسه، خصوصًا أن لبنان خاضع لرقابة دقيقة من المجتمع الدولي، ولا سيّما الولايات المتحدة، التي تترقّب من الحكومة خطوات حاسمة في ما يتعلق بسحب السلاح غير الشرعي وتفكيك كل ما هو خارج عن سلطة الدولة".
وحول التصعيد الإسرائيلي الأخير، توقّع سكاف أن "نشهد وتيرة متصاعدة في الضربات خلال الأيام المقبلة، ما يعكس هشاشة الوضع وضرورة تحصين الداخل اللبناني بخطوات واضحة وموحّدة".
وفي ما خصّ زيارة الموفد الأميركي توماس باراك، استبعد سكاف حصول زيارة قريبة له إلى لبنان، مشيرًا إلى أن "تلويح واشنطن بإلغاء الزيارة الرابعة لمبعوثها الخاص، في حال استمرت الحكومة اللبنانية في التلكؤ عن وضع جدول زمني لسحب السلاح، هو مؤشر مقلق، ويستدعي تحركًا جديًا على مستوى القرار اللبناني الرسمي".