ضربت عواصف رعدية شديدة وأمطار غزيرة، أمس الخميس، مدينة نيويورك ومناطق شمال شرق الولايات المتحدة، متسببة في فيضانات مفاجئة للمرة الثانية خلال أسبوعين، ما أدى إلى شلل في حركة النقل وإعلان حالة الطوارئ في نيويورك ونيوجيرسي.
وأرسلت بعض المؤسسات العاملين في نيويورك ونيوجيرسي إلى منازلهم مبكرًا قبل ساعة الذروة المسائية، فيما حثت وكالة إدارة الطوارئ في المدينة السكان على تجنب السفر غير الضروري، محذرة من خطر غمر الشوارع والأقبية ووسائل النقل العام بالمياه.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوكول: "أحث جميع سكان نيويورك على البقاء متيقظين، ومتابعة آخر التطورات، واتخاذ الحذر حيث نتوقع هطول أمطار غزيرة مع احتمالية حدوث فيضانات مفاجئة. وتقف الوكالات الحكومية على أهبة الاستعداد لمواجهة الأمطار الغزيرة والفيضانات المحلية، وسيتم مراقبة الوضع في الوقت الحقيقي لضمان سلامة جميع سكان نيويورك في مسار العاصفة".
الأمطار الغزيرة والعواصف عطّلت حركة المسافرين، إذ أُلغيت أو تأخرت مئات الرحلات الجوية في مطارات جي إف كيه ونيوارك ولاغوارديا. وسجل مطارا جي إف كيه ونيوارك متوسط تأخير بلغ نحو ثلاث ساعات ونصف، فيما شهد مطار لاغوارديا تأخيرًا بمتوسط ساعتين ونصف.
كما تسببت العواصف في حادث مأساوي بولاية ماريلاند، حيث أعلن رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة كارول عن وفاة طفل بعد أن علق في مصرف مياه عواصف في منطقة جبل آيري.