المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 02 آب 2025 - 07:32 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

تخوّف من تكرار "7 أيار"… وجدول زمني لسحب سلاح حزب الله

تخوّف من تكرار "7 أيار"… وجدول زمني لسحب سلاح حزب الله

تتجه الأنظار إلى جلسة الحكومة، الثلاثاء المقبل، المخصصة لبحث ملف سلاح حزب الله للمرة الأولى، في ظل ضغوط دولية وتجديد رئيس الجمهورية جوزاف عون تمسّكه بـ«دولة ذات سلاح واحد». وكان عون قد قال في خطابه الأخير قبل يومين، بمناسبة عيد الجيش، إن من واجبه وواجب الأطراف السياسية كافة، عبر مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية، «اقتناص الفرصة التاريخية» والدفع من دون تردّد نحو التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية.


وبينما لا تزال أجواء الغموض تخيّم على المسار الذي ستسلكه الجلسة، تكثّفت الاتصالات بين القوى السياسية لتأمين أكبر قدر من التوافق حول جدول الأعمال.


السؤال الأبرز في هذه الاتصالات يتركز على حضور الوزراء الشيعة من حركة «أمل» و«حزب الله»، علمًا أن اثنين منهم سيغيبان لتواجدهما خارج لبنان. وقد لوّح «حزب الله» وحركة «أمل» سابقًا بورقة «الميثاقية» لمواجهة الحكومات التي لا تلبي مطالبهما.


بحسب معلومات خاصة لـ«العربية.نت» و«الحدث.نت»، فإن الميثاقية مؤمّنة لجلسة الثلاثاء، ولن يقاطع الوزراء الشيعة الخمسة جلسة مناقشة حصرية السلاح. ويرجّح مراقبون أن تُقرّ الحكومة بند حصر السلاح بيد الدولة، مع تفويض المجلس الأعلى للدفاع المضي في الإجراءات التنفيذية للقرار. كما أفادت معلومات بأن قائد الجيش العماد رودولف هيكل «قد» يحضر الجلسة لمناقشة خطة قيادة الجيش لتنفيذ آلية حصر السلاح.



وزير الزراعة نزار هاني أوضح لـ«العربية.نت» و«الحدث.نت» أن إطار الجلسة وعناوينها سبق أن حددهما خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش، معربًا عن أمله في تنظيم المرحلة المقبلة بوضوح، عبر وضع جدول لتسليم السلاح بالتوازي مع المطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط التي يسيطر عليها، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، مع الإشادة بدور المقاومة في تحرير الأراضي. وأكد هاني أن معظم مكوّنات الحكومة متفقة على تطبيق البيان الوزاري، خصوصًا ما يتعلق بحصرية السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.


وعلى وقع رفض «حزب الله» تسليم سلاحه، وفق تصريحات أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، عبّر ناشطون عبر مواقع التواصل عن مخاوفهم من افتعال الحزب أحداثًا أمنية في الشارع، وتكرار سيناريو 7 أيار 2008 حين اجتاح بسلاحه شوارع بيروت. لكن هاني، المحسوب على الحزب "التقدمي الاشتراكي"، استبعد هذا السيناريو إذا قررت الحكومة وضع إطار زمني لتسليم سلاح «حزب الله»، قائلًا: «نأمل أن يكون سيناريو المقاطعة والأحداث الأمنية بات من الماضي».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة