اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
السبت 02 آب 2025 - 20:01 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

أوامر ترامب لردع موسكو... داخل أعمق أسرار أسطول الغواصات الأميركية

أوامر ترامب لردع موسكو... داخل أعمق أسرار أسطول الغواصات الأميركية

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، وذلك في رد مباشر على التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، والتي وصفها ترامب بأنها "استفزازية للغاية".


وقال ترامب، في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال"، إنه اتخذ هذا القرار تحسبًا لاحتمال أن تكون تلك التصريحات "أكثر من مجرد كلمات طائشة ومثيرة للفتنة"، دون أن يحدد نوع الغواصات أو موقع تمركزها. وأشار إلى أن البنتاغون عادة ما يتكتم على تحركات الغواصات ومواقع انتشارها.


ووفقًا لشبكة "سي إن إن"، تمتلك البحرية الأميركية ثلاثة أنواع رئيسية من الغواصات النووية، بينها غواصات "أوهايو" الباليستية الحاملة للصواريخ النووية، التي توصف بأنها العمود الفقري للردع النووي الأميركي. ويمكن لهذه الغواصات حمل 20 صاروخًا باليستيًا من طراز "ترايدنت" مزودة بعدة رؤوس نووية، يصل مداها إلى نحو 7400 كيلومتر، ما يمكّنها من شن ضربات من أي محيط تقريبًا دون الحاجة للاقتراب من الأهداف.


وفي التسعينات، تم تحويل أربع غواصات من طراز "أوهايو" إلى غواصات موجهة بالصواريخ (SSGNs) قادرة على حمل 154 صاروخ "توماهوك" بعيدة المدى، إضافة إلى نقل قوات خاصة عبر أنظمة إنزال سرية.


كما يضم الأسطول الأميركي غواصات هجومية نووية من طراز "فرجينيا" و"لوس أنجلوس" و"سي وولف"، صُممت لتعقب وتدمير الغواصات والسفن المعادية، وإطلاق صواريخ "توماهوك" على أهداف برية، فضلًا عن تنفيذ عمليات خاصة.


ورغم أن تحركات الغواصات الأميركية تبقى من أكثر الأسرار العسكرية تكتمًا، إلا أن البحرية الأميركية اعتادت أحيانًا الإعلان عن تمركز بعضها في مناطق تشهد توترات كإشارة ردع، وهو ما قد ينطبق على خطوة ترامب الأخيرة في ظل تصاعد الحرب الكلامية مع موسكو.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة