أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه يواصل تنفيذ سلسلة عمليات تهدف – بحسب زعمه – إلى "تحسين الاستجابة الإنسانية" في قطاع غزة، وذلك في إطار تعاون مع الإمارات والأردن ومصر وفرنسا وألمانيا.
وقال في بيان: "وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية، وضمن التعاون الدولي، ألقى الجيش خلال الساعات الأخيرة 90 طرداً من المساعدات الغذائية جواً لسكان غزة". وأضاف أن هذه الجهود ستستمر، نافياً ما وصفه بـ"الادعاءات الكاذبة حول التجويع المتعمد" في القطاع.
لكن تقارير الأمم المتحدة تناقض هذه الرواية، إذ أكدت أن ما لا يقل عن 1373 فلسطينياً قُتلوا منذ 27 أيار/مايو الماضي برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز توزيع المساعدات. وأوضح مكتب الأمم المتحدة أن 859 من هؤلاء قتلوا قرب مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية"، فيما قُتل 514 آخرون على طول طرق قوافل المساعدات الغذائية.
كما شددت وكالة الأونروا على أن "المجاعة في غزة من صنع الإنسان بالكامل"، داعيةً إلى تمكين الأمم المتحدة ووكالاتها من أداء مهامها وضمان وصول المساعدات بأمان إلى نحو مليون طفل جائع في القطاع.