شنّ المحامي سليمان فرنجية هجومًا لاذعًا على من يصفهم بـ”مدّعي السيادة”، مؤكدًا أن “تيار المردة” كان وسيبقى مع منطق الدولة القوية، وأن هذا الموقف ثابت وليس وليد اللحظة.
فرنجية اعتبر أن المشكلة الحقيقية ليست عند من يدعمون الدولة ومؤسساتها، بل عند أولئك الذين يرفضون أن يكون الجيش قويًا وقادرًا على حماية جميع اللبنانيين، ويرفضون أن يكون رئيس الجمهورية ضامنًا للوحدة الوطنية، فقط لأنهم يريدون الإبقاء على ذريعة لاستغلال الرأي العام وتضليله مع اقتراب الانتخابات.