اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأحد 03 آب 2025 - 22:16 روسيا اليوم
روسيا اليوم

قادة أمنيون إسرائيليون سابقون لترامب: اضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة

قادة أمنيون إسرائيليون سابقون لترامب: اضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة

دعا قادة أمنيون إسرائيليون سابقون، بينهم رؤساء للموساد والشاباك والجيش، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ممارسة ضغوط مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب على قطاع غزة، معتبرين أن الأهداف العسكرية الممكنة تحققت وأن الحل الوحيد المتبقي هو صفقة لإعادة الأسرى.


ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نص الرسالة التي وقّعها كل من رئيس الموساد الأسبق تامير باردو، ورئيس الشاباك الأسبق آفي ديختر، ونائب رئيس أركان الجيش الأسبق ماتان فلنائي، إضافة إلى شخصيات أمنية ودبلوماسية بارزة في إطار مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، التي تضم أكثر من 600 مسؤول أمني إسرائيلي سابق.


وجاء في الرسالة: "أوقفوا حرب غزة! لقد فعلتم ذلك في لبنان، وحان الوقت لفعل الشيء نفسه في غزة. لقد فككت القوات الإسرائيلية منذ مدة البنى العسكرية والإدارية لحماس، أما الهدف الأهم وهو إعادة الرهائن فلا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة"، مؤكدين أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل، وأن قادتها يمكن ملاحقتهم لاحقًا.


وأشار القادة السابقون إلى أن الوضع الإنساني في غزة وانعكاساته على صورة إسرائيل عالميًا يفاقمان العزلة الدولية، خاصة في ظل انتقادات ترامب العلنية الأخيرة لإسرائيل بسبب تسببها في المجاعة بالقطاع. وأكدوا أن مصداقية ترامب لدى الإسرائيليين تمنحه قدرة على التأثير على نتنياهو وحكومته لتبني مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الحرب وإعادة الرهائن ووقف المعاناة.


واقترحت المجموعة على ترامب الدفع باتجاه عرض إسرائيلي يتضمن إنهاء الحرب مقابل إعادة جميع الأسرى المتبقين، وقبول الإطار الدولي المقترح لإدارة ما بعد الحرب في غزة، عبر مصر والإمارات والسعودية وسلطة فلسطينية مُعاد تشكيلها، باعتبار أن ذلك يمكن أن يشكل بديلًا عن حماس وأيديولوجيتها.


وأوضحت المجموعة أن تقديم مثل هذا العرض سيكشف حقيقة نوايا حماس بشأن إعادة الأسرى، سواء كانت جادة في عروضها السابقة أم لا، وسيمنح إسرائيل المبرر أمام شعبها والعالم بأنها فعلت كل ما بوسعها لإعادتهم.


لكن نتنياهو رفض هذا التوجه مرارًا، مبررًا رفضه بالخوف من عودة حماس إلى الحكم في غزة، وبخشية انهيار ائتلافه اليميني المتشدد إذا أنهى الحرب، رغم تلويح بعض أحزاب المعارضة بدعمه مؤقتًا إذا أبرم الصفقة. كما يرفض نتنياهو منح السلطة الفلسطينية أي دور في غزة، لمعارضته إقامة دولة فلسطينية حتى تحت إدارتها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة