أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الإثنين، أنها اشتبكت مع فصائل تابعة لقوات حكومية في قرية "الإمام" بمنطقة دير حافر في ريف حلب، محمّلة دمشق مسؤولية التصعيد.
وأوضحت "قسد" أن القوات المهاجمة نفذت هجمات على أربعة من مواقعها في المنطقة، مؤكدة استعدادها "أكثر من أي وقت مضى" لاستخدام حقها في الرد المشروع "بكل قوة".
وقالت في بيانها إنها تصدت للهجوم وردت عليه دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها، معتبرة أن "فصائل غير منضبطة تعمل ضمن صفوف القوات الحكومية تواصل استفزازاتها واعتداءاتها المتكررة على مناطق التماس في دير حافر".
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية قد نفت، في وقت سابق، تنفيذ أي هجوم على مواقع "قسد"، مشيرة إلى أن هذه المزاعم لا تعكس حقيقة الموقف الميداني.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوتر على خطوط التماس في شمال وشرق سوريا، بالتوازي مع تصاعد التعقيدات السياسية والأمنية بين الأطراف الفاعلة على الأرض.