رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان له، أن تفجير مرفأ بيروت ليس مجرد كارثة، بل لحظة انكشاف وطن مصلوب فوق خشبة الأزمات الدولية والإقليمية. وأطلق قبلان صرخة مدوية من أجل لبنان والعدالة المجردة، وشهداء المرفأ، وجميع المتضررين من هذه النكبة.
وأشار إلى قضية السيدة ليليان شعيتو، الأم الجريحة التي تلهف لرؤية ولدها علي، مؤكداً أن هذا هو أقدس الحقوق وأوجب واجبات الجهات الرسمية، التي يجب أن تؤمن حق الأمومة ووصلها بولدها، ولو عبر مكالمة فيديو. واعتبر الشيخ قبلان أن التسويف حرام، والمنع كارثة، ولا بد من تأمين حق ليليان وأهلها وطفلها علي، مشدداً على أن القضية هي قضية إنسانية بامتياز.
وأكد الشيخ قبلان ثقته بالعائلتين شعيتو وحدرج، وذكر أن القضية تمس لبنان ككل، وطن جريح وشراكة معذبة، محذراً من أن لا شيء أكبر من حماية لبنان من لعبة الأمم، مستشهداً بآية الله تعالى: «وَمَن أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا».