نفّذ أهالي شهداء وضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفة رمزية أمام تمثال المغترب قبالة موقع الانفجار والأهراءات، إحياءً للذكرى الخامسة للفاجعة. وشهدت الوقفة رفع علم لبناني ضخم يحمل تواقيع المئات المطالبين بالحقيقة والمحاسبة، إلى جانب صور الشهداء ولافتات تؤكد مطلب العدالة، بحضور حشد وزاري ونيابي كبير.
وخلال الفعالية، تمت تلاوة أسماء الضحايا، وفي تمام الساعة السادسة و7 دقائق وقف الحضور دقيقة صمت، تعبيرًا عن الوفاء لذكرى الشهداء وتجديد المطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.
شقيق الضحية جو نون، وليم نون أكد أننا "نريد عودة حزب الله الى لبنانيته"، شاكرًا وزير العدل عادل نصار الذي يقوم بعمل جبار.
وأشار نون إلى أن "هذا الملف وطني وليس سياسيًا ولن ننسى تهديد وفيق صفا للقاضي بيطار ودخوله الى العدلية"، مشددًا على أن "هذا الملف سيستمر ووجود وزير يمثل حزب الله خطوة جيدة ولكن لن نسامح حزب الله و"فشرت عرقبة زاهر حمادة أن يحبسنا".
ولفت إلى أن "مذكرة التوقيف موجودة بحق يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل"، وللمحقق طارق البيطار نقول: "نريد قرارًا ظنيًا واضحًا وصريحًا لمعرفة كيف قتل هؤلاء الضحايا، ونقدر وقفتك البطولية بأصعب الظروف لكن لن نسامح أي تقصير في العمل".
وتابع، " الملف مشروط بتحقيق العدالة ولن ننسى تصرفات "حزب الله" ولسنا مضطرين أن نتحمّل النكد السياسي ونكد بعض القضاة ,إذا الكلّ يقول أنّه مع إنجاز الملف وتحقيق العدالة فلماذا لم يصدر القرار الظني؟".
من جهتها، أشارت المحامية سيسيل روكز إلى أن المحقق البيطار تابع تحقيقاته والكل حضر ما عدا عويدات ونقول له تغيّبت عن الجلسات أنت وغازي زعيتر فأنتما فاران من العدالة و"ما أوقحك" مطالبة كل النواب والوزراء بعدم إيصال اشخاص مثلهم الى مراكز حساسة في الدولة.
وأضافت روكز، "نقول للجميع التأخير في العدالة يوازي اللاعدالة ومشكور وزير الثقافة لحماية الاهراءات ونشكر وزير العدل والاعلام وكل الذين يعملون لهذه القضية".
بدوره، قال بول نجار، والد الطفلة الشهيدة الكسندرا نجار: "نريد القرار الظني أمس قبل اليوم وأن يكون كاملا متكاملا ولا نريد أي مسؤولية محلية أن تمر مرور الكرام".
وأردف، "بإمكاننا الاتكال على الحكومة وفيها وزير العدل الموجود بيننا".