المحلية

الثلاثاء 05 آب 2025 - 06:48

صيغة "توافقية" في جلسة اليوم... هل تُرضي أميركا أو إسرائيل؟

صيغة "توافقية" في جلسة اليوم... هل تُرضي أميركا أو إسرائيل؟

"ليبانون ديبايت"


حتى اللحظات الأخيرة التي ستسبق الجلسة الحكومية، سوف تستمر المشاورات والإتصالات بين المقرات الرسمية الثلاث كما بين القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في المشهد الداخلي، بغية الوصول إلى اتفاقٍ مبدئي يلتزم فيه كل الأطراف، بعدم "تفجير" الحكومة عند طرح بند سلاح "حزب الله" اليوم.


ويكشف الكاتب والمحلل السياسي غاصب المختار ل"ليبانون ديبايت"، عن أن المعلومات المتوافرة حول هذه المشاورات، ليست حاسمة، إنما تشير إلى أن الهدف هو تأكيد الحرص من قبل كل الأطراف السياسية، على أن تخرج هذه الجلسة بموقف موحد لا يؤدي إلى تفجير مجلس الوزراء.


وتحقيق هذا الهدف، بحسب ما يؤكد المختار، سيكون عبر التوصل إلى صيغة توافقية هي عنوان النقاش السياسي الذي لم ينقطع قبل ساعاتٍ من جلسة مجلس الوزراء.


أمّا هذه الصيغة، يقول المختار إنها تركز على التوفيق بين مطالب وزراء "القوات اللبنانية" الذين يتحدثون عن "الجدول الزمني" وبين مطالب "حزب الله" الذي يطرح استعداده لمناقشة السياسة الوطنية للدفاع تحت سقف خطاب القسم والبيان الوزاري، إنما من دون جدول زمني.


ويشير المحلل المختار إلى أن "حزب الله" يعتبر أن الجدول الزمني هو مطلب أميركي، لأن واشنطن تريد فرض تسليم سلاح الحزب سريعاً من دون أن تقدم أي ضمانات في المقابل.


وفي هذا السياق، يندرج الإجتماع بالأمس بين رئيسي الجمهورية جوزف عون والحكومة نواف سلام، حيث يكشف المختار عن استكمال هذه المشاورات، وفق معلومات رسمية، من أجل الدفع نحو صيغة تُرضي كل الأطراف.


إلاّ أن المهمّ اليوم، كما يقول المحلل المختار، فيتناول موقف الحكومة ولبنان الرسمي وردة فعل اللبنانيين، وذلك في حال توصل مجلس الوزراء إلى صيغةٍ تحظى بتأييد كل اللبنانيين، فهي في الوقت نفسه قد لا تُرضي الجانب الدولي، أي أميركا أو إسرائيل، بعدما استبقت إسرائيل جلسة الحكومة، وأعلن الوزير سموتريتش عدم الإنسحاب من التلال الخمس ورفضه أن تتمّ إعادة إعمار الجنوب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة