أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف أن قرار موسكو رفع الحظر عن نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى جاء نتيجة مباشرة لما وصفه بـ"السياسة المعادية" التي ينتهجها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا.
وكتب مدفيديف على منصة "X" أن بيان وزارة الخارجية الروسية بهذا الشأن يعكس واقعًا جديدًا يجب على خصوم روسيا استيعابه، مضيفًا: "توقعوا خطوات أخرى".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في 4 آب أن الظروف التي كانت وراء التزام موسكو بوقف النشر الأحادي للصواريخ البرية المتوسطة والقصيرة المدى لم تعد قائمة، مؤكدة أن روسيا لم تعد ملتزمة بالقيود التي تبنتها طوعًا في السابق.
وأوضحت الوزارة أن خطوات "الغرب الجماعي" أدت إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المحاذية لروسيا، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها الاستراتيجي. وذكرت أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يعلنوا فقط عن خطط لنشر هذه الصواريخ في مناطق مختلفة، بل بدأوا بالفعل بتنفيذها على نحو واسع.
كما أشارت إلى أنها رصدت منذ عام 2023 نقل أنظمة أميركية قادرة على إطلاق صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في الناتو، بهدف اختبار هذه الأسلحة في مناورات عسكرية موجهة ضد روسيا، من بينها تدريبات في الدنمارك شملت استخدام منصة إطلاق متحركة من طراز Mk70.
الـــمــــزيــــــــــد
