ترأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اجتماعًا في السراي الحكومي خُصّص لبحث أزمة السير المتفاقمة في بيروت والمناطق اللبنانية، بحضور وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود، وقائد الدرك العميد جان عوّاد، وقائد شرطة بيروت العميد عماد الجمل، ورئيس شعبة المرور العميد روبير رحّال، وقائد سرية سير بيروت العقيد فؤاد رمضان، ورئيس شعبة الخدمة والعمليات العقيد عبدالله الحمصي، ورئيس فرع شؤون السير في قيادة الدرك الرائد رامي بو راشد، وممثل وزارة الداخلية الرائد درغام طربيه.
واستعرض المجتمعون أبرز أسباب تفاقم الأزمة، وفي مقدمتها محدودية عديد قوى الأمن الداخلي، وضعف الجهوزية والمعدّات، وغياب النقل العام المنظم، إلى جانب المشكلات المزمنة في نظام المعاينة الميكانيكية، وتوقف إشارات المرور، وعدم تفعيل عدّادات الوقوف (Park Meters) بشكل فعّال.
واتفق الحاضرون على حزمة خطوات عاجلة لمعالجة الوضع، أبرزها:
تعزيز التنسيق بين وزارتي الداخلية والأشغال لإعادة تأهيل البنية التحتية المرورية قبل فصل الشتاء وعودة المدارس.
إعادة تفعيل إشارات السير المعطلة في النقاط الحيوية في العاصمة.
تحسين توزيع عناصر السير في بيروت ورفع الجهوزية الميدانية.
مراجعة نظام المعاينة الميكانيكية لضمان الفعالية والشفافية.
وضع خطة تدريجية لتوسيع فعالية النقل العام في بيروت والمناطق.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة الحكومة لملف السير باعتباره من التحديات اليومية الأساسية التي تمس حياة المواطنين وسلامتهم، ولإيجاد حلول عملية تحد من الاختناقات المرورية وتخفف الأعباء عن كاهلهم.