أكد محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور أن الرد المصري سيكون مفاجئًا للعالم بأسره، إذا ما فكر أحد في الاقتراب من حدود مصر، مشددًا على أن بلاده ليست ضعيفة وأن من يهددها سيُواجَه برد يليق بحجم الدولة ومكانتها. وخلال لقائه قرب معبر رفح، شدد مجاور على أن خبرته الممتدة لأكثر من أربعة عقود في الجيش المصري تجعله يدرك تمامًا ما يقوله، مشيرًا إلى أن الجميع يعرف حجم القدرات المصرية، وهو ما يمنع أي جهة من التفكير حتى بالاقتراب من الحدود.
المسؤول المصري قال إن هناك تحولًا ملحوظًا في المواقف الدولية والإقليمية بشأن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر نجحت في فرض رؤيتها منذ اندلاع الحرب على غزة، عبر دعمها الثابت للشعب الفلسطيني ورفضها القاطع لمشاريع التهجير القسري. وأضاف أن الفرق بين ما تقدمه مصر وما تقوم به إسرائيل صار واضحًا، سواء من الناحية الإنسانية أو السياسية.
وفي مؤتمر صحافي، أشار مجاور إلى أن الدولة المصرية لم تغيّر موقفها منذ بداية الحرب، وهي مستمرة بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بطريقة علنية وشفافة، رغم محاولات التشويه والتشكيك التي وصفها بـ"اليائسة". وأكد أن كل نجاح تحققه الدولة في هذا الملف يواجه بسيل من الشائعات المغرضة، إلا أن وعي المصريين وثقتهم في دولتهم أكبر من أن تنال منه هذه المحاولات. واختتم بالقول: "محدش في العالم كله يزايد على دور مصر، لا إنسانيا ولا سياسيا".
الـــمــــزيــــــــــد
