أعلن وزير الإعلام بول مرقص، اليوم الخميس، عقب انتهاء جلسة الحكومة، أن "مجلس الوزراء وافق على الأهداف الواردة بالورقة الأميركية".
وأضاف مرقص، "وافقنا على إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية".
واستكمل، "وافقنا على مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود مع إسرائيل كما ترسيم الحدود مع سوريا".
وقال مرقص: "تطبيق جميع بنود الورقة الأميركية مرتبط بتنفيذ كل دولة للالتزامات المعنية بها".
وأردف، "حاولنا ثني الزملاء عن الخروج من الجلسة عبر صيغ تقدم بها سلام وأنا ونصار لكنهم رفضوا وخرجوا من الجلسة ولم يخرجوا من الحكومة".
وتابع مرقص، "سنتخذ القرارات وفق خطة الجيش".
وكانت مراسلة "ليبانون ديبايت"، قد أفادت بأن وزير العدل عادل نصار، أعلن عقب انتهاء جلسة الحكومة، عن "اقرار اهداف الورقة الاميركية باجماع الوزراء الذين بقوا في الجلسة".
في حين، كان وزير العمل محمد حيدر، اليوم الخميس، على أننا "انسحبنا من جلسة الحكومة بعد رفض تأجيل المناقشة بورقة توم باراك حتى تقديم الجيش خطته في 31 آب".
بدورها، أكدت وزيرة البيئة تمارا الزين، أنه "كان التوجه العام للجلسة تبني المبادئ العامة لورقة براك وتمنينا اولاً تثبيت وقف اطلاق النار".
وأضافت الزين، "تمنينا في الجلسة ان يكون اولا تثبيت لوقف اطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي"، واستكملت، "تناولت في مداخلتي الاعتداءات المستمرة ومنها الاعتداء في تولين".
وختم الزين، بدعوة لحوار جامع برعاية رئيس الجمهورية جوزاف عون والقرارات الكبيرة تحتاج لحوار وهذا ما تمنيناه خلال الجلسة.
من جهته، كان الوزير فادي مكي، اليوم الخميس، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "موقف صعب! حاولتُ منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم انجح".
وأضاف مكي، "غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلًا، لكنني لم أستطع تحمّل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكوّن أساسي عن النقاش".
وختم: "رغم ذلك، ما زلتُ على موقفي بأن أي اعتراض أو تحفّظ يجب أن يُسجّل ضمن الأطر الدستورية، وعلى طاولة مجلس الوزراء. وآمل أن يعود الجميع إلى طاولة الحوار، لاستكمال النقاش بمشاركة كل الأطراف، وبما يضمن التوافق الوطني والمسؤولية المشتركة".